أهلا وسهلا ومرحبا زائرنا الكريم إضغـــط هنـــــــــــــا

الأحد، 8 أبريل 2012

...وللكلمات بقايا



وكانت البداية



...حروف هائمة تلفظ آخر الأنفاس
وأفواه خرساء لا تتكلم إلاّ إيماءً
وآذان لا تسمع إلاّ صدى الأصوات القادمة من هناك
وأقلام لا ترسم إلاّ الكلمات الذبيحة
من قاموس  علّقوه على مشانق الموت
إنّي أحاول أن أكون .....
وأحنط جزءًا منه
وأحفظ أورقي وحبري ولساني
وأنأى بنفسي خلف النوافذ الباكية
قد تعجب من ذلك ..ولكن تجاوزه ...كأنّك لم تقرأ شيئا
ربّما ...وفقط... قلب مجروح يحنّ إلى زمن جميل
ويشتاق إلى .............وأد الصّمت ...



وللكلمات بقايا ...ومواسم                                    


 
جِئْت
لأحتَمِلَكِ كزهرة عطشَى
تُسقى  من الشِفاه المتشقّقة
بماء سرمدي
تشقّ أرصفة الصّمت ...نبوءة
تحدّق في المدى ....
مواسم الكلمات المثْقَلة 
وغواية قدّت قميص الطّهر
ترسم الزوايا الشّاردة
بحبر داكن من الأوهام
وبقايا جراح بريئة تسكن محراب أفكارٍ محبطةٍ
ترمي جسدي فِي الجحيم
خلف المرايَا ...
ثمّة موت حتميُّ
يرْقب أنفاس الأماكن الخاوية
وينْقش الحلم المضرّج خلف الأسْوار
.....برائحة النهاية  

                                      فريدرامي

هناك تعليق واحد:

  1. حين ذوت على الزمن عشبة
    هل كانت تحصي أيام العمر؟ أم تحصي نجوم تناثرت
    على أطراف الأصابع؟

    مثل المرايا تنبض سطورك برياح قديمة
    و شموس تصفق للنخيل الشامخ..
    سياق شاعري،،، عمق،،، و صورة جميلة...

    ردحذف